توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن إعادة القدرة على الكلام لمن فقدها بسبب الجلطة الدماغية ممكنة باستخدام الموسيقى والغناء.
وقال غوتفريد شلاوغ، المتخصص في علم الأعصاب، :” إنه من الممكن أن يسترجع المرضى الذين تعرضوا لتلف مراكز النطق بسبب إصابتهم بجلطة دماغية حادة القدرة على الحديث من خلال الغناء”.
وأضاف أن الموسيقى تعمل لتنشيط مناطق معينة على جانبي المخ فيتأثر بها مركز النطق الذي يوجد على الجانب الأيسر من الدماغ.
و ذكر عالم الأعصاب أن سلسة من النغمات البسيطة تمنح المرضى دعامة ما لمساندة محاولاتهم اللغوية مبينا أنهم يتعلمون في البداية المئات من الجمل البسيطة.
وقال انه رأى مرضى وصلوا إلى مستوى كبير من خلال العلاج بالغناء لدرجة أنهم تمكنوا من إلقاء خطبة علنية أمام الجمهور.
وقد قام هذا الطبيب المختص بوضع أول كتاب عن هذه الطريقة العلاجية الجديدة حيث أثبتت صور الأشعة الملتقطة للمخ بعد العلاج أن المراكز اللغوية التي حركتها الموسيقى ارتبطت بالمخ بطرق جديدة.[